ما جوَّزهُ النحاةُ في غير القرآن ووافقَ قراءةً جمعًا ودراسةً
text
article
2018
ara
الأولين والآخرين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر الميامين، وبعد، فلا ريبَ أن القراءات القرآنية من أغنى تراثنا الثقافي، فهي محور الاختلاف بين المفسرين في تفاسيرهم، والفقهاء في مسائلهم، والنحاة في مذاهبهم، واللغويين في ظواهرهم ومعاجمهم، فهي قطب الرَّحى الذي يدور حوله العلوم. وقد نشأ النحو أول ما نشأ على يد نحاة هم في الأصل قراءٌ، کأبي عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي، وعلي بن حمزة الکسائي. وعلم القراءات القرآنية من العلوم المعتمَدِ عليها في دراسة العربية؛ لأن روايات تلک القراءات من أوثق الشواهد على ما کانت عليه الظواهر الصوتية والصرفية والنحوية واللغوية بعامة في مختلف الألسنة واللهجات، فهي أغنى مأثورات التراث بالمادة اللغوية التي تصلح أساسًا للدراسة الحديثة، والتي يلمح فيها المرء صورة تاريخ هذه اللغة. ومن هنا کانت الصلة وثيقة بين القرآن بقراءاته وعلم النحو. وقد لاحظتُ أن کثيرًا من النحاة في أثناء إعرابهم للقرآن الکريم قد يُجَوِّزُون في آية من الآيات - عند إعرابها - وجهًا من أوجه الإعراب تبيحه اللغة، ويستسيغه القياس غير الوجه الذي في الآية الکريمة، مقيِّدينَ ذلک الوجه بجوازه في غير القرآن نصًّا، أو بعبارةٍ تؤدِّي مؤدَّاها، قاصدين بذلک غايةً تعليمية بحتة يهدف إليها النحاة عمومًا. ومقصدهم من تجويز وجهٍ إعرابيٍّ في الآية دون أن تَرِدَ فيه قراءةٌ - على حدِّ علمهم - ما هو إلا للتنبيه على السَّعة اللغوية التي ينبغي أن يستحضرَها المُعْرِبُ دائمًا أمام نصٍّ لا تُتجاوَز فيه الرواية. وبعد النظر في هذه التجويزات الإعرابية انجلى لي أن قسطًا کبيرًا منها قد جاءت به الرواية، مما يدلُّ على أنَّ النحويين لم يتبيَّنوها قراءةً، ولم يقفوا على کثيرٍ منها، وهذا مبثوثٌ في کتب إعراب القرآن ومعانيه وکتب التفسير والقراءات والنحو.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
3
196
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31587_e74b59fd8758c1693d375b6658afbe5f.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31587
آراء المازنــي في المقتصد للجرجاني جمعًــا ودراســــة
text
article
2018
ara
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق ، وسَيِّد المرسلين ، سيدنا محمد بن عبدالله ، أعذب الخلق بلاغةً ، وأجلهم قدرًا ومنزلةً، أبلغ من شدا بالأدب، وأفصح من نطق بالضاد، صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ أَعْلَام الإِسْلَام وأصحابه مصابيح الظلام ، الأخيار الراشدين ، ومن تبعهم باحثًا عن الحقِّ المبين ، وعلينا معهم برحمتک يا رب العالمين، وبعد ، فلقد فضَّل الله اللغة العربية على سائر اللغات ، واختارها من بين اللغات لغةً لأفضل الأديان ، ولخير إنسانٍ، وزادها تکريمًا فأنزل بها القرآن. ولا بقاء لأمةٍ ولا ازدهار إلاَّ بأخذها بسنن السابقين ، والاطّلاع على ما خلَّفوا من تراثٍ ثقافِـيٍّ والبناء عليه .. وقد کتب الأقدمون في کل علوم اللغة وأبدعوا ، وستبقى کتبهم نافذةً يُطِلُّ منها أبناء هذا العصر على ماضي أمتهم الزاهر . ولقد ارتفع صَرْحُ اللغة على أيدي العلماء الأجلاء الذين ترکوا لنا تراثًا ضخمًـا ، يحتاج إلى مواصلة البحث والدرس حتى تُصَانَ اللغة، وتنمو وتزدهر. ومن هؤلاء الإمام عبدالقاهر الجرجاني، الذي ألَّف المؤلفات المفيدة القيمة، عرفها العالِـمُـون والمتعلمون ، وقدَّروها حقَّ قدرها ، ومن بين مؤلفاته هذا السفر العظيم الذي سمَّـاه ( المقتصد) شرَح به إيضاح الفارسي وتکملته ، حيث عرض آراء سابقيه من النحويين واللغويين ، فَنَاقش ورجَّح وضعَّف ، فأردتُ أن أقيم دراسة من خلال هذا السفر العظيم، فوقع اختياري على موضوعٍ بعنوان : آراءُ المازني في المقتصد للجرجاني جمعًـا ودراسـةً وقد دفعني إلى اختيار هذا الموضوع ما يأتي : 1- مکانة المازني بين علماء النحو، فهو إمام العربية في زمانه ، کما أنــَّه أحد الأئمة المجتهدين ، أصحاب الآراء المستقلة . 2- أن المازني من الأئمة الأعلام الذين خلَّفوا لنا تُراثًـا لغويًّـا ضخمًـا يستحق الشکر والتمجيد ، أفاد منه جُلُّ من أتى بعده ، حيث إنَّ آراءه شَرَّقَت وغَرَّبت ، وسار بها الرکبان ، وهي جديرة بالبحث والمناقشة . 3- المکانة العلمية الکبيرة لکتاب المقتصد ومؤلفه الشيخ عبدالقاهر الجرجاني، وهو مَنْ هو في الدقة والبيان .
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
197
342
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31589_1e99e79f005366aba6082d6bfa40fdde.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31589
مِنَ الْقِيَمِ الأَخْلاقِيَّةِ فِي النَّحْــوِ الْعَــرَبِيِّ
text
article
2018
ara
الحمد لله ذي الجلال والإکرام، والصلاة والسلام على خير الأنام وآل بيته، وبعد... فإنَّ نزول القرآن الکريم بلغة العرب نقلها من المحلية إلى العالمية، ورفعها مکانًا عَلِيًّا، وبَثَّ في ضوابطها الموجِّهة روائع إنسانية، وقِيمًا أخلاقيةً. وقد انتخبتُ من تراثنا النحويّ اثنتي عشرة قيمةً، أردت أن يبدوَ فيها جلالُ العربية، وسُمُوُّ ضَوابطها، ورُقِيُّ قواعدها، ورَوْعَةُ تراکيبها، وجمالُ أساليبها، وأنَّها لغة ذات رسالةٍ أدبيَّةٍ، تُراعِي مصلحة الإنسانية، وتکفل سعادة البشرية بتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات؛ لحضِّها على کلِّ جميل، وتحذيرها من کلِّ قبيحٍ. وتلک القيم هي: (1) التحلي بالأوصاف الجميلة. (2) الوفاء لأهل الصحبة السالفة. (3) أدب الحوار. (4) حق الجوار. (5) مُصَاحَبَةُ الأَخْيَارِ. (6) إنزال الأشياء منازلها. (7) إعطاء المحتاج ما يکفيه. (8) الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر. (9) الأخذ بيد الضعيف. (10) المشغول لا يشغل. (11) الإصلاح بين المتنازعين. (12) المتضادان لا يَجْتَمِعَانِ. (13) ترک الکلام بما ليس يقينًا. (14) صيانة اللسان. (15) حفظ النفس. (16) المعارضة القوية بناءة. (17) المنع من القياس لمانع شرعي. وکل ذلک وغيره من القيم الأخلاقية الراقية يدفعنا إلى التنبيه على أمرين عظيمين: أولهما: الاعتزاز بلغتنا الشريفة، واستشعار جمالها وجلالها، کما فعل ابن جني من قبل؛ فقد ذکر أَنَّهُ إذا تَأَمَّلَ حالَ هذه اللغة الشريفة الکريمة اللطيفة وَجَدَ فيها من الحکمةِ والدقَّة والإرهافِ والرِّقَّة ما يَملک عليه جانبَ الْفِکْرِ حتى يکادُ يصلُ به إلى غاية السِّحْر([1]). والآخر: القيام بالواجب علينا تجاه تراثنا العربي دراسةً وتدريسًا، وتحقيقًا وتدقيقًا، وتيسيرًا وتهذيبًا، وتفاعلاً مع المستجدات مناقشةً وتأصيلاً ونقدًا. ([1]) ينظر : الخصائص1/48.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
343
446
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31590_e0541345f442c267ea0e6cca348e83c8.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31590
الاکتِنَافُ في بِنْيةِ الکلمةِ العربيةِ جمعًا وتأصيلاً
text
article
2018
ara
الحمد لله الذي اکتَنَفَنا بعظيم آلائه، واغتَمَرَنا بفيض عطائه. والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ إمامِ رسلِه، وتمامِ أنبيائِه، وعلى آله، وأصحابه، وأتباعه، وأَحِبَّائه. أما بعد ،، فإن الله تعالى اختار العربيةلغةً لقرآنِه، ولسانًا لفُرقانِه؛ فبقيتْ سامِقَةً شامخةً، لا يَزيدُها القِدَمُ إلا حَدَاثةً وطَلَاوةً، ولا تَمنَحُها کثرةُ الرَّدِّ إلا صِقَالًا وأصالةً. ولهذا فإن کثيرا من قضاياها ومسائلها ظلت بحاجة إلى من يَعقِلُ شواردَها، ويَکشِفُ غوامضَها، ويوضحُ مقاصدَها، ومن هذه القضايا: قضية" الاکتناف " وبخاصة الجانب الصرفي منه، فعلى الرغم من أهمية هذا الموضوع إلا أنني لا أعلم أحدا أفرده من هذا الجانب بدراسة تَسْبِر أغوارَه، وتُظهِرُ أسرارَه، وتُبرزُ عظيمَ أثرِه في بنية الکلمة العربية؛ إذ إنه يَنْبَنِي عليه قلبُ بعضِ حروفِ الکلمةِ قلبًا إعلاليًّا أو مکانيًّا، أو حذفُ بعضِ حروفِها. وعلى العکس من ذلک فقد يَلزمُ بسببه تصحيحُ الکلمةِ والحفاظُ على سلامة حروفها؛ صونًا لبنائها من الالتباس بغيره من الأبنية.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
447
582
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31591_912ef692ee55c5fdf51d9a1c91cfbab1.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31591
القراءات القرآنية بين مخالفة الرسم ووجوه الإعراب دراسة تحليلية
text
article
2018
ara
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأنبياء والمرسلين. وبعد فما من شک أن القرآن الکريم وصل إلينا عن طريق الروايات المتواترة، وأن العلماء تحرَّوا الدقة القصوى في توثيق ما روي من قراءات سبعية أو عشرية، بل وکثير من القراءات الشاذة –خاصة تلک القراءات الأربعة التي جعلها العلماء أکثر القراءات الشاذة قوة في الرواية وضمها بعضهم إلى ما قبلها في قوة الرواية. ولا شک کذلک في أن العلماء قد عُنُوا عناية قصوى بموافقة القراءة لرسم المصحف العثماني والصواب اللغوي کعنايتهم بتواتر الرواية. وقد شغل الحديث عن رسم المصحف([1]) جانباً کبيراً من الدراسات القرآنية قديماً وحديثاً؛ لِما لهذا الرسم من حاکمية فاصلة في اعتماد القراءة القرآنية، أو تفضيل غيرها عليها، أو توهينها، أو تلحينها وردها مطلقاً. ومناط هذا الأمر معلق بأن القرآن – وهو وحي من عند الله – لا ينبغي أن يخالف في لفظ أو رسم، وأن سبب کتابة القرآن أيام عثمان بن عفان - رضي الله عنه - کان الخوف من تفرق کلمة المسلمين في کتابة القرآن، فقد کان هناک کثير من النسخ للقرآن الکريم قد کتبت بمجهود فردي من الصحابة، فاختلفت فيها بعض الألفاظ عن بعض، لذا حرص المسلمون على اعتماد خط واحد يتفق عليه الصحابة في عهد عثمان - رضي الله عنه - ومحو ما عداه من مصاحف کتبت بجهود فردية من بعض الصحابة([2]). لذا کان من ضوابط القراءة المتواترة أن تُوافِق الرسمَ العثماني مع اتصال السند وتواتره، وموافقة وجهٍ من وجوه العربية. ([1]) عرف الزرقاني رسم المصحف في مناهل العرفان (1/ 369) بأنه: الوضع الذي ارتضاه عثمان رضي الله عنه في کتابة کلمات القرآن وحروفه. وجاء في تاريخ القرآن الکريم / محمد طاهر الکردي (ص: 94) بأنه هو: ما کتبه الصحابة من الکلمات القرآنية في المصحف العثماني على هيئة مخصوصة لا تتفق مع قواعد الکتابة. وينحصر أمر هذا الرسم في ست قواعد وهى: الحذف، والزيادة، والهمز، والبدل والوصل، والفصل، وما فيه قراءتان فکتب على إحداهما. ([2]) کانت هناک مصاحف لبعض الصحابة کمصحف ابن مسعود ومصحف أبي وغيرهما، وقد ورد في الآثار أن عثمان طلب هذه المصاحف کلها ومحاها، حتى لا يبقى سوى مصحف واحد مجمع عليه عند المسلمين، وقد استجاب الصحابة لهذا الأمر، مما يؤکد قدسية الرسم.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
583
712
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31592_e73cb71f99d94b055165fbb8b34e8dcd.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31592
مـا اتفق لفظه من آي الذکر الحکيم دراسة سياقية
text
article
2018
ara
الحمد لله الذي فضلنا بالقرآن على الأمم أجمعين، وآتانا به ما لم يؤت أحدًا من العالمين، والصلاة والسلام على من کان خلقه القرآن، ووصيته القرآن، وميراثه القرآن، سيدنا محمد النبي العدنان . وبعد ،، فقد وُجِّهَت عناية العلماء قديمًا وحديثًا إلى القرآن الکريم، سواء إلى ألفاظه على نحو ما فعله المبرد في کتابه: (ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد)([1])، أو إلى آياته وذلک على نحو ما جاء في کتب المشابهات([2])التي کانت عنايتها بجمع الآيات التي تشابهت في جُلِّ ألفاظها، أو التي حدث تقديم وتأخير في ألفاظها، أو إبدال حرف مکان آخر فيها. ولم أعثر فيما وقفت عليه من تلک المؤلفات على مؤلف يُعنى بما اتفق لفظه من آي الذکر الحکيم اتفاقًا تامًّا في جميع الآية، ومن ثم أردت أن ينفرد هذا البحث بهذه الفکرة، فقمت بجمع تلک الآيات التي اتفقت لفظًا من القرآن الکريم، ولم يکن هدفي مجرد الجمع فقط، ولکن أردت أن أدرسها في سياقاتها القرآنية المختلفة، بغية الوقوف على مدى تغير معناها أو ثباته تبعًا لتلک السياقات، ومن ثم جاء هذا البحث تحت عنوان: ما اتفق لفظه من آي الذکر الحکيم دراسة سياقية [1])) وهذا الکتاب يعنى بألفاظ المشترک اللفظي في القرآن الکريم بنوعيه (المشترک والمتضاد) کما ضمنه حديثًا عن المجاز في القرآن، وهو کتاب مطبوع، طبعته وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الکويت، ضمن سلسلة الرسائل التراثية، بتحقيق الدکتور/ أحمد محمد سليمان أبو رعد، ط. أولى، 1409هـ/1989م. [2])) ومن هذه الکتب: درة التنزيل وغرة التأويل، للخطيب الإسکافي، والبرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه الحجة والبيان، للکرماني، وهداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب في تبيين متشابه الکتاب، للشيخ علم الدين السخاوي، وملاک التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل، للإمام أحمد بن إبراهيم الزبير، وکشف المعاني في المتشابه من المثاني، لابن جماعة، ودليل الآيات متشابهة الألفاظ في کتاب الله العزيز، للدکتور/ سراج صالح ملائکة، ودليل الحفاظ في متشابه الألفاظ (في متشابهات القرآن) ، للشيخ يحيى عبدالفتاح الزواوي، وإعانة الحفاظ للآيات المتشابهات الألفاظ، للشيخ محمد طه بلال، وإغاثة اللهفان في متشابهات القرآن، لمؤلفه عبدالله بن عبد الحميد الوراقي... إلخ .
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1223
1310
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31606_c1e5ee644402f68c2e10dcfa0037ed83.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31606
بنية الحوار في مسرح أحمد سويلم الشعري دراسة نقد ةٌ
text
article
2018
ara
الحمد لله الذي خلق فسوى ، والذي قدر فهدى ، وصور فأحسن وأبدع ، تبارک اسمه وتقدست أسماؤه ، ولا إله غيره ، والصلاة والسلام على أشرف العرب والعجم ، وعلى آله وصحبه ، ومن سار على نهجه وأقتفى أثره إلى يوم الدين . وبعــــــــــــــــــد ،،،، فنحن أمام أديب مبدع ، وصوت شجي صدح بأنغام شتى ، إنه الشاعر أحمد سويلم ابن محافظة کفر الشيخ ، رسم لنفسه طريقاً متميزاً ، يرجع إلى التراث لينهل من ينابيعه الصافية ، ويأخذ من معينه الذى لا تنضب ، فجادت قريحته بدواوين متميزة ، ومسرحيات ثلاث نظمها شعراً ، استقى مادتها من التراث بعد أن وظفه وشکله برؤى عصره . وجذب انتباهي مسرحه الشعري فتناولت منه جانباً مهماً وهو الحوار ، وغير خاف أهمية الحوار في العمل المسرحي ، إذ يعمل على إبراز الشخصيات وتوصيل الفکرة ، ويعبر عن الحوادث وتتابعها ، فکل کلمة فيه مقصودة ، والدقائق أمام المبدع معدودة . ولقد کان سويلم متأثراً شديد التأثر بجيل الرواد أحمد شوقي وعزيز أباظة ، وعلى أحمد باکثير في مسرحياته الثلاث ؛ ولذا جاءت إضافة جادة لمسيرة المسرح الشعري العربي، تکمل الطريق مع مسرحيات شعرية أخرى سبقتها أو تلتها ، ومن ثم کانت جديرة بالدراسة والبحث.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2057
2112
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31673_147fefb64009fb768e4f5791e9b851fc.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31673
ألفاظ الأدواء في المحکم والمحيط الأعظم لابن سيده الأندلسي في ضوء نظرية الحقول الدلالية
text
article
2018
ara
الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريک له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله ، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين . وبعد فهذا بحث بعنوان " ألفاظ الأدواء في المحکم والمحيط الأعظم لابن سيده الأندلسي في ضوء نظرية الحقول الدلالية " أردت من خلاله تقديم الدليل على أن معاجمنا اللغوية مليئة بالکنوز التي تحتاج إلى من يستخرجها وينقب عنها ، وأن لغتنا العربية ( لغة القرآن الکريم ) غنية بالألفاظ العلمية والتعبيرات الدقيقة التي تحتاج إليها العلوم المعاصرة ، وأنها قادرة على الوفاء بمتطلبات العصر في جميع العلوم . وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقسم إلى مقدمة وتمهيد وتسعة عشر مبحثا وخاتمة وکشافات فنية متنوعة ، وبيانها فيما يلي : 1ـ المقدمة ، وفيها بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره . 2 ـ التمهيد ، ويشتمل على : أولا : التعريف بابن سيده الأندلسي من حيث : ( نسبه ، مولده ، نشأته وحياته ، مکانته العلمية ، شيوخه ، مؤلفاته ، وفاته ). ثانيًا : التعريف بنظرية الحقول الدلالية . ثالثًا : التعريف بمصطلحات الأدواء . 3ـ المبحث الأول : أدواء الرأس . 4ـ المبحث الثاني : أدواء العين. 5 ــ المبحث الثالث : أدواء الأذن . 6 ــ المبحث الرابع : أدواء الأنف . 7 ــ المبحث الخامس : أدواء الأسنان . 8 ـ المبحث السادس : أدواء الفم والحلق. 9 ـ المبحث السابع : أدواء العنق والوجه. 10 ـ المبحث الثامن : أدواء الصدر والرئة. 11 ـ المبحث التاسع : أدواء القلب. 12 ـ المبحث العاشر: أدواء البطن . 13 ـ المبحث الحادي عشر : أدواء الکبد. 14 ـ المبحث الثاني عشر : أدواء الظهر. 15 ـ المبحث الثالث عشر: أدواء الجلد. 16 ـ المبحث الرابع عشر: أدواء العظام والمفاصل. 17ـ المبحث الخامس عشر: أدواء المسالک البولية . 18 ـ المبحث السادس عشر: أدواء النساء والولادة . 19ـ المبحث السابع عشر: أدواء الحيوانات . 20 ـ المبحث الثامن عشر: أدواء الطيور. 21 ـ المبحث التاسع عشر: أدواء الزروع والأشجار. 22 ـ الخاتمة ، وفيها أهم النتائج التي توصل البحث إليها . 23 ـ الکشافات الفنية المتنوعة ، وتشت
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1311
1448
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31608_8f4617c0b99bd708baeb1e10830cc4d6.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31608
نزعة الحزن في شعر ((عبد الله البردوني)) "رؤية تحليلية فنية"
text
article
2018
ara
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأکملان على سيدنا محمد الأکرم وعلى آله وصحبه وبعد: فإن النفس الإنسانية – ولاسيما النفس الشاعرة- تخضع للعديد من الأحاسيس المتناقضة : من فرح، وحزن، وأمل، ويأس، وغيرها من المشاعر التي تتسلط على الذات فتشکل رؤيتها للوجود، ولأن الشعر مرآة للواقع، فلابد أن تلقي هذه المشاعر بظلالها على الشعر فنلمس فيه آثارها. ولا شک في أن نزعة الحزن من أهم الظواهر الوجدانية التي ترددت بکثرة في الشعر العربي المعاصر؛ فلقد استفاضت نغمتها في تجارب شعرائنا، حتى استحالت إلى إحساس مشبوب، متشح بالسواد، مبلل بالدمع... ومن هنا تولدت لدي الدوافع إلى اختيار هذا الموضوع ليکون مجالاً للبحث والدرس، متخذاً من الشاعر اليمني (عبد الله البردوني) أنموذجا يمثل هذه الظاهرة أتم تمثيل، وذلک عبر استقراء تام لأعماله الشعرية المکونة من جزأين کبيرين، واستخراج ما بهما من نصوص شعرية غلب عليها طابع الحزن، ومحاولة التعرف على البواعث والأسباب التي أثرت في عالمه النفسي، وجعلت منه إنساناً بائساً ينفث حزنه، ويسکب دمعه. وتأتي أهمية هذا البحث من أهمية الظاهرة التي يتطلع لمعالجتها، وکذلک من أهمية القصائد التي يختارها للدراسة، فنزعة الحزن – بما لها من حضور لافت للنظر في شعر (البردوني)- تستوقف الدارس، وتطرح العديد من التساؤلات حول شيوع تلک الظاهرة وسيطرتها على عوالمه النفسية.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2113
2290
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31674_5c9f1edff2c01e448055c9348696acb1.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31674
القلب المکاني في ضوء نظرية د/إبراهيم أنيس (مسطرة اللغوي وشيوع السلاسل الصوتية) "المقلوب ـ ثلاثي الأصل ـ في المخصص لابن سيده أنموذجا"
text
article
2018
ara
آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد.... فقد أبدى د/ إبراهيم أنيس ـ رحمه الله ـ حماسه لاستخدام الحاسوب (الکومبيوتر) في البحث اللغوي، کما أبدى انبهاره بما سمعه عن مجالات تطبيقه و ذلک في تصدير أحد أعداد مجلة المجمع اللغوي بالقاهرة تحت عنوان " دور الکومبيوتر في البحث اللغوي " ([1]). وفي غير موضع آخر دعا إلى استخدامه في خدمة البحث اللغوي ، لا سيما في مجال الإحصاء، ومن ذلک إحصاء شيوع أوزان الشعر العربي ، و إحصاء شيوع السلاسل الصوتية وأکد على دور شيوع السلاسل الصوتية في ظاهرة القلب المکاني([2])... و قد أشاد بـ"دراسة إحصائية لجذور معجم الصحاح باستخدام الکومبيوتر" ، قام بعملها د/ على حلمي موسى ، مستخدما جهاز الحاسوب (الکومبيوتر), وأطلق د/ أنيس على تلک الجداول الإحصائية " مسطرة اللغوي" ([3]) وقد جعله عنوانا لبحث قصير صدر به أحد أعداد مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة،ذکر فيه أنه قد تهيأ للغويِّ الحديثِ أداة تُشبه مسطرة المهندس وقد دعاها " مسطرة اللغوي ".
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1449
1512
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31610_22ebf76f883620ee931f8c065ab864b2.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31610
ديـــــوان " خــــاتمة الــــــبروق " لعبد الله الرشيد مقـــــــاربة سيميائية للعناوين
text
article
2018
ara
يعد التحليل السيميائي من أبرز الدراسات التي تعنى بدراسة العلاقة بين الدال والمدلول ،وکذلک العلامات غير اللغوية ، ويندرج البحث الذي بين أيدينا حول مقاربات سيميائية التي تُعنى بدراسة العناوين الشعرية في الشعر السعودي الحديث، من خلال ديوان" خاتمة البروق " للشاعر / عبد الله الرشيد. وأما إشکالية البحث فتنطلق من الأنساق الدلالية لهذه العناوين بوصفها عتبات نصية،وذلک أن العنوان يعد من أهم عتبات النص الأدبي فاختيار الشاعر عناوين قصائده ، واختيار أحد من هذه العناوين ليکون العنوان الرئيس للديوان لا يأتي اعتباطًا ؛ولکنه يرتبط بمتن النص ، وهو جزء لا يتجزأ من دراسة النصوص الأدبية . وقد تأتي العناوين الفرعية بصورة مکثفة في العنوان الرئيس ؛ وهو ما يتطلب الوقوف على المستويات الترکيبية واللغوية في العناوين ، وهذا ما يسعى البحث لتأکيده . وفضلا عن ذلک فالبحث محاولة لتفکيک رموز هذا العمل الأدبي ؛ لتجلية شعرية شاعره ، ومعرفة مدى تفاعله مع الأحداث والأماکن في حسّه المأسوي . وقد اتبعت في هذا البحث مستويات القراءة السيميائية للعناوين، وخلصت إلى أن التشکيلات اللغوية للعناوين، والعلامات غير اللغوية ، وکذلک عتبات النص، تمثل أنساقًا دلالية ؛ تعطي النصوص الشعرية غنى دلاليًا، وتأويليًا منفتحًا على القراءة .
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2231
2354
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31675_9af6de9f96a8b659944ceed7b2bdb05e.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31675
تداخل الأصول وأثره في التفسير (الدر المصون نموذجًا) دراسة تحليلية
text
article
2018
ara
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أفصح الخلق وخاتم النبيين والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فقد عکف علماء العربية على تفسير القرآن الکريم وشرح معاني ألفاظه واشتقاقها، وکان التَّفسير الاشتقاقي للألفاظأحد الطرق المهمة في شرح وتفسير الألفاظ القرآنية الکريمة؛ حيث بيان أصل الکلمة والعلاقة التِّي تربط الکلمة بأصلها. وکانت عناية السمين الحلبي بالنص على أصول الألفاظ واضحة، وقد استعان ببيان دلالة الألفاظ وأصولها في الکشف عن خصائص اللفظة العربيّة؛ فالکلمات في اللغة العربية ترتبط بأصولها ومعانيها في نظام بالغ الدقة، يکشف عن جمال هذه اللغة وجلالها. ومن الثابت عند علماء اللغة العربية أن لکل کلمة وما تفرع عنها أصلًا واحدًا فحسب، بَيْدَ أنَّ ثَمَّةَ أصولًا قد تتداخل؛ بمعنى أن الکلمة الواحدة قد يتوارد عليها أصلان أو أکثر، مما يؤدّي إلى التداخل مع أصلها الحقيقي؛ فيلتبس الأصلان أو الأصول؛ فکلمة (المَدِينة) - مثلًا - يتوارد عليها أصلان ثلاثيان؛ فيتداخلان؛ وهما (م د ن) و (د ي ن) ويتداخل في کلمة (الرُّمَّان) أصلان؛ وهما (ر م م) و (ر م ن).
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1513
1608
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31612_a0dadaf3be82685fdd3e0f566d35d72e.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31612
قصيدة المواکب لصالح الشرنوبي قراءة في التوتر والثبات
text
article
2018
ara
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه وبعد.. فالشعر حديث النفس، وتجلية لعلاقتها بالله، وبالکون ، وبالناس.. وعلى أساس من هذه العلاقات صرف النقاد تيارات الشعر في أغراض، وسلکوا مقولات الشعراء في تصانيف؛ فقسموها إلى أغراض ، وفصلوا معانيها وبينوا أوجه المعجب فيها.. ولکل قارئ ذوق کما أن لکل شاعر مشرباً، فبعض الشعراء يستقطبهم الجمال الإنساني في امرأة يحبها الشاعر منهم فيصرف همه إلى حديث الغزل عفيفه أو صريحه.. وبعضهم يستهويه جمال الکون والطبيعة فيصبح وصافا بارع التصوير وبعضهم يصبح مداحا ، وبعضهم هجاءً، وبعضهم يصبح صوفيا يبحث عن دقائق المشاعر، ومسارب الأفکار ليضبط علاقته الروحية بربه وبمخلوقاته، غير أن البعض قد يتجه وجهة فلسفية، يغلب عليها التأمل والتفکير في العلل وما تؤدي إليه من تجليات ومظاهر کونية أو نفسية أو عقلية أو روحية .. وقد أميل إلى أن الشعر کلما ارتبط بأعماق النفس ، وناقش بجرأة وصراحة ما يتعلق بالفکرة التي تلح على صاحبها ، والشعور الذي يتملکه ، کان أکثر أهمية، وأبلغ أثرا، وأعظم قيمة، وأجمل فنا.. وکلما مال - نحو استکشاف العلاقة بالله تعالى، واستحضر عظمته، من خلال متابعة حرکات المواکب من خلقه في سيرها الحثيث نحو نهاياتها، وهي تصور الکبد الذي قدره الله على خلقه وجعله طبيعة لهذه الحياة الأولى – کان أعم تجربة وأکثر متلقيا، وأوسع مشارکة مع القطاعات الکبيرة من الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم..
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2235
2444
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31676_bd15e4a66a3be723518767097cf408b9.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31676
أساليب العرب والأعراب في الدعاء على الإنسان دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي
text
article
2018
ara
أجمعين ، وإمام المرسلين ، سيدنا محمد ، وعلى آله و صحبه ومن استن بسنته وسار على هديه إلي يوم الدين . وبعد فالدعاء ـ کما أخبرنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ـ هو العبادة [1]. والأصل في الدعاء : الرغبة إلى الله تعالى وطلب الخير منه ، إلا أن الإنسان لتعجله ، وغضبه في بعض الأحيان ، قد يدعو بالشر على نفسه أو على من أحب ؛ لذلک قال الله تعالى: ﱡﭐﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱠ [2] ولو تريث الإنسان ما دعا إلا بخير ، ولو قبل الله منه لهلک هو ، أو من أحب؛ لذلک قال الله تعالى : ﱡﭐﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆ ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﱠ [3]، ولکن من رحمة الله تعالى بنا أن يعجل لنا الخير دائما ، ويصرف عنا الشر برحمته وفضله. وأساليب الدعاء بالخير کثيرة في اللغة العربية ؛ لذلک تعرض له العديد من الباحثين في مختلف النواحي العلمية بالبحث والدراسة ، ولم يقابلني فيما بحثت واطلعت بحوثا في الدعاء على الإنسان ؛ لذلک کانت فکرة هذا البحث : (أساليب العرب والأعراب في الدعاء على الإنسان دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي). وأطلقت هذا العنوان ؛ لأنني أردت أن يکون هذا البحث محاولة للربط بين تراثنا العربي الأصيل ، ومعطيات الدرس اللغوي الحديث ، کمحاولة متواضعة لخوض مجال علم اللغة التطبيقي الذي أرى أنه سوف يعود بالنفع على اللغة نفسها ، ثم على هذه الطرق من الدراسة الحديثة . [1] ـ ينظر الحديث في سنن أبي داود ، تح / محمد محي الدين عبد الحميد ، باب الدعاء حديث رقم ( 1479 ) ج 1 ص 466 { دار الفکر } . [2] ـ سورة الإسراء . آية 11 [3] ـ سورة يونس من آية 11
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1609
1712
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31613_ae219f6d9dff053e71bd30f242a5a2d2.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31613
الأدب الإعلامي قراءة تحليلية أدبية في مواقف ومشاهد من السيرة النبوية
text
article
2018
ara
الفن القولى.. أو أدب القول ينضح بأريج البيان . ويبدي ما خُفِي من فصاحة أدائية ، وإبداع تعبيري ، وکان r أشرف المبلغين وأهمهم يخاطب الناس بالقول الفصيح مبلغًا وحى رب العزة: ﱡﭐ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸﱠ([1]) وکان في تواصله واتصاله مثلًا فريدًا في کمال العملية التواصلية . من تواصل مع الأطراف الأخرى ، ومراعاة أحوالهم وإدراکهم ،واستخدام طرق التواصل والمُناخ الملائم للعملية ؛ لبث الرسالة – الإعلامية – السماوية . وسيرته r تتلألأ بمصابيح مواقفه . وتُنَار ببديع ألفاظه وعباراته . والبحث لا يطرح إشکالية بقدر ما يعرض رؤية جديدة لمواقف تليدة . فلم يعد هناک حديث يطرح عن التواصل والاتصال ؛ نظرًا لثورة المواقع التواصلية وحداثتها ، ولکن الأمم لا زالت تنبهر بمواقفه r وعظمته، ولکنني راعني أن هناک کثيرًا من مواقفه غير الشهيرة . والتي لم تأخذ مساحة من التوضيح من خلال رؤية تفسيرية. تميط اللثام عن مواطن الإبداع الأدبى في أقواله وسر شهرتها وانتشارها فما ينطق عن الهوى . [1]) سورة المائدة آية : 67.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2445
2538
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31677_e1d0d54cf35befa346fd500d4e99870a.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31677
الظواهر النحوية والصرفية فى ديوان شعراء حمير جمعا ودراسة وتقويما
text
article
2018
ara
دارت الدراسة حول ظواهر نحوية وصرفية – في ديوان شعراء حمير - جاءت وفقا للمقيس والمسموع في قواعد النحو والصرف ، فأردت دراستها ووضعها في أماکنها من الموضوعات النحوية والصرفية ؛ وذلک لإثراء التقعيد النحوي والصرفي ، بما جاء من تلک الظواهر للغة الحميرية ، فالشواهد النحوية الصرفية في کتب العربية مليئة بما ورد عن شعراء حمير استشهادا واستدلالاً ؛ لما توصل إليه النحاة في مؤلفاتهم من قواعد وقوانين نحوية وصرفية ، وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تکون في مقدمة، وتمهيد ، وقسمين ، قسم يختص بالظواهر النحوية ، وقسم آخر يختص بالظواهر الصرفية في ديوان شعراء حمير ، ثم أتبعتها بخاتمة فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث . ثم تليها الفهارس الفنية . وعن طريقة العرض فقد وضعت عنوانا مناسبا لکل موضوع يمثل ظاهرة لغوية ، ثم مهدتله تمهيدا يسيرا ، ثم قمت بعرض وتحليل وبيان الظاهرة الحميرية التي جاءت وفق هذا الموضوع ، مستدلة بالشواهد الشعرية والنثرية ، مع تخريجي لها مما تيسر لي من المصادر والمراجع ، وبتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في کل موضع تطلب الاستدلال بها ، وقد رتبت الظواهر على حسب ترتيب ألفية ابن مالک ؛ وذلک للتسهيل على القارىء.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
713
936
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31593_d083a34de3cd8f9480caddd6355eeed0.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31593
الدلالة بين الثبات والتغيير للمورفيم المتغير في القراءات القرآنية في سورة الأنعام
text
article
2018
ara
والتغيير للمورفيم المتغير في القراءات القرآنية في سورة الأنعام " وتکمن أهمية هذا البحث في تعلق موضوعه بعلم شديد الصلة بکتاب الله U وفى تناوله لمصطلح حديث من مصطلحات علم اللغة الحديث هو مصطلح " المورفيم "، الذي ظهر فى إطار محاولة علم اللغة الحديث الوصول إلى نظام يمکن تطبيقه على أکثر عدد ممکن من اللغات ، إن لم يمکن تطبيقه على اللغات کلها ، فحاول أن يقسم البناء الکلامى إلى وحدات بنائية ذات معنى ، ومن ثم برز هذا المصطلح الجديد وقد درسه المحدثون تحت ما سموه بعلم "المورفولوجيا " أو علم الصيغة ، أو البنية . والمورفيم غالبا ما يکون عنصرا أوعدة عناصر صوتية تحدد علاقة الکلمة بغيرها فى توزيعها الصرفي من حيث الاسمية والفعلية ، وجنسها من حيث التذکير والتأنيث ، وعددها من حيث الإفراد والتثنية والجمع وغير ذلک ، هذا بالإضافة إلى المعاني التي تؤديها السوابق واللواحق والدواخل المتصلة بالصيغ الصرفية ، ولما کانت هذه المورفيمات تسبح في فضاء الخطاب دون قيد دلالي أو بنيوي، آثرت دراستها في مجال زاده شرفا تعلقه بالقرآن الکريم ألا وهو مجال " القراءات القرآنية " فحاولت رصد اختلاف القراءات القرآنية في المورفيمات وأثر ذلک على ثبات الدلالة وتغيرها ، ورأيت اختيار نموذج للدراسة والبحث فوقع اختياري على سورة " الأنعام " ، فتناولت في بداية البحث الحديث عن القراءات القرآنية ثم التعريف بسورة الأنعام ، ثم تناولت الحديث عن الوحدات الصرفية " المورفيمات" ، وبعد ذلک تحدثت عن اختلاف القراءات القرآنية في سورة الأنعام في مورفيم الجمع والإفراد ، ومورفيم التذکير والتأنيث ، ومورفيم الخطاب والغيبة، ومورفيم البناء للفاعل والمفعول ، والمورفيم الاشتقاقي ، ومورفيم تضعيف العين، وذکرت في نهاية البحث أهم النتائج التي توصل إليها البحث .
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1713
1828
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31671_0e764c26f1efefd2b7de19f9a989ad48.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31671
الالتزام في مسرح سميح القاسم ( المحتــــوى والفـــــن )
text
article
2018
ara
يعد " سميح القاسم " من أوائل شعراء فلسطين التزامًا بالقضية الفلسطينية فى مرحلة ما بعد النکبة ، وقد بدا ذلک واضحا في أعماله الشعرية عمومًا والمسرحية منها على وجه الخصوص ؛ مما يغري بالوقوف على ذلک الجانب الملتزم من مسرحه الشعري والنثري ؛ حيث ندرت الدراسات التى تناولت المسرح الفلسطيني بصفة عامة، وأعمال القاسم المسرحية بصفة خاصة - فيما أعلم - ؛ ربما لانشغال النقاد والباحثين فى فلسطين بقضايا أخرى . فجعلتُ هذه المحاولة لدفع الغبن عن مسرح سميح القاسم الملتزم شعريًا ونثريًا باعتباره لبنة أولية وأساسية فى بناء المسرح الفلسطيني المعاصر الذى تهدف إلى رفعته وارتقائه
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2539
2686
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31678_266f49c7ef16199dbedbaf46c8e51a04.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31678
دفاعُ الدَّمَامِينيِّ عَنِ الزَّمَخْشَريِّ في " تُحْفَةِ الْغَريبِ " عَرْضًا ، ودراسةً
text
article
2018
ara
موضوع البحث : " دفاع الدماميني عن الزمخشري في " تحفة الغريب " ، عَرْضًا ، ودراسةً . والزمخشري من کبار النحويين الذين أَثْرَوا الفکر النحوي قديمًا وحديثًا ، وکانت له آراء اعترض عليها کثير من النحويين ، کأبي حيان ، وابن هشام ، وغيرهم ، وقد فنَّد کثيرًا من هذه الاعتراضات ، وردَّها " الدمامينيّ " في کتابه " تحفة الغريب في الکلام على مغني اللبيب " . أهداف البحث : يهدف هذا البحث إلى رصد أسباب هذا الخلاف النحوي، والوقوف على الاصول والطرائق التي اعتمد عليها في دفاعه عنه ، والوقوف على الأسس التي بنى عليها هذا الدفاع ، ومعرفة مدى إنصافه ، أو تحيزه . وأما عن منهج البحث فهو المنهج التحليلي التاريخي القائم على الاستقراء ، والتحليل، والتتبع مع مراعاة الترتيب التاريخي في دراسة المسائل النحوية . وتقوم خطة البحث على دراسة هذه الآراء المتعلقة بالأدوات النحوية ، والمعنى ، والإعراب ، وکذلک الآراء التي تتعلق بالجمل ، والتراکيب ، والقضايا النحوية ، أو الأوجه الإعرابية .
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
937
1130
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31595_c6d86cd7d3a10bbbc74f0dee9d20bfa0.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31595
دلالات العلم في القرآن الکريم في ضوء نظرية السياق
text
article
2018
ara
الأنبياء والمرسلين . وبعد... فإن العلم نور العقل، وحياة الروح، ومصدر سعادة الإنسان فبه يحيا، وبه يستنير ، وبه ينشر الخير في بقاع الأرض، ثم إنه غذاء للروح، ومرضاة للرب وقرب منه، به ترفع الدرجات وترتفع الهامات، وتتفاوت المقامات ويتمايز الناس، وصدق الله العظيم إذ قال:" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" (المجادلة: 11). لقد ميز الله سبحانه وتعالى العلماء، وفضلهم على سائر خلقه، وجعلهم أهل الفهم والإدراک دون غيرهم فقال سبحانه:" وَتِلْکَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ"" ( العنکبوت: 43)، ومن هنا کانت أهمية العلم بدلالاته المتعددة في القرآن الکريم مثار اهتمام وعناية الباحثين والباحثات، وهذا ما دعاني لدراسته من خلال السياق القرآني. ويعد هذا اللفظ ( العلم) من أکثر الألفاظ ورودا في القرآن الکريم، فورد هذا اللفظ بمشتقاته المختلفة ثمانية وستين وسبعمائة ( 768) مرة، وجاء في أغلب مواضعه بالدعوى إلى التدبر والتفکر في آيات الله،، ومن هذا المنطلق جعلت بحثي بعنوان ( دلالات العلم في القرآن الکريم في ضوء نظرية السياق) وقد اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث قمت بتتبع ألفاظ العلم في القرآن الکريم من خلال السياقات الواردة فيه، ورتبت مسائله بحيث وضعت کل مسألة في مبحثها الخاص بها، وأتبعتها بالشرح والتحليل، موضحة العلاقة بين اللفظ والسياق الوارد فيه، ومبرزة أثر السياق في تحقيق الدلالة المنشودة، مستعينة في کل ذلک بما ورد في کتب اللغة والتفسير والبلاغة والنحو، وبعض کتب الفکر اللغوي الحديث.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1829
2054
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31672_c3e8141f57c07463cb1ba910f9f3bcaa.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31672
الهوية والمدينة في شعر أحمد المجاطي قراءة في الواقع الحضاري
text
article
2018
ara
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين، وبعد فمع التحولات الجوهرية والوثبات المتلاحقة التي يشهدها الواقع الإنساني، ومع خضوع المجتمعات والشعوب لمستجدات الحضارة، وتفاوتها في مستوى الاستجابة لانعکاسات تلک المستجدات، شکلت المدينة قضية من قضايا القصيدة العربية الحديثة لدى بعض شعرائها، اختلف مدى حضورها ووظيفتها الإبداعية من شاعر إلى آخر، بحسب اهتماماته ورؤاه في التعبير عن قضاياه، ولکن الثابت أنها تعکس بکل دلالاتها ووظائفها- لدى الکثيرين- أزمة الحضارة التي يعيش في أتونها الشاعر العربي، وتجسد ذلک الصراع الذي يعبر عن صخب الحياة الذي تآکلت معه کثير من القيم الروحية التي عاش في ظلها، باعتبارها جزءًا من هويته ومقومات وجوده الإنساني. وعلى الرغم من أن المدينة- بوصفها موضوعًا شعريًّا- ليست جديدة على مضامين القصيدة العربية؛ إذ عرف شعراؤها الحنين إلى الأوطان، ووصف معالم حضارة الدولة العباسية بما فيها من نوافير وجسور وحصون، فضلًا عن رثاء المدن والممالک الزائلة بما فيها من معالم الحضارة العربية والإسلامية وشواهدها، ولکنها مع ذلک لم تکن تشکل لديهم وجهًا من وجوه المأزق الحضاري الذي أحدث همًّا عميقًا في وجدان الشاعر المعاصر([1])، وتحولت معه المدينة من مجرد حيز جغرافي لطبيعة حياة الحضر التي تقابل حياة البادية إلى حيز يرتبط بالقلق والمعاناة الروحية، ويعبر عن إحدى مآسي الإنسان المعاصر التي ترتبط بالحديث عن القيم والثوابت التي رأى البعض في هذا المجتمع تهديدًا لرسوخها، بل ووجودها. ([1]) يذهب الدکتور محمد حمود إلى أن العرب منذ الجاهلية کانت لهم مواقفهم الواضحة من الحضارة المقابلة للبداوة، وأن موقف الشاعر العربي من المدينة ليس جديدًا کظاهرة، وأن شعراء العرب لم ينتظروا العصر الحديث ليعيشوا تجربة المدينة، وإنما کانت مواقف العربي البدوي من الحضر مبثوثة في حنايا التراث، مثلما حملتها بعض قصائدهم، کما في لامية الشنفري، وابن الرومي في بائية له، وکما في إحدى ميميات أبي نواس التي يظهر فيها موقفه من الحياة الحضرية. (يُنظر: الحداثة في الشعر العربي المعاصر: بيانها ومظاهرها، د. محمد العبد حمود، الشرکة العالمية للکتاب، دار الکتاب اللبناني، بيروت، ط1، 1986م، صـ254 وما بعدها).
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2678
2732
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31679_b753ab26332f5550fdf69be44426bf55.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31679
دور الحديث النبوي الشريف في الشاهد النحوي ( العددً نموذجاً في کتاب سنن الترمذي)
text
article
2018
ara
الحمد للَّه الواحد الأحد ، المنزّه عن التعداد والعدد ، والصلاة على نبيّه أحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله ووارثي شرفه الأمجد- رضي الله عنهم - أجمعين أما بعد فيعد مرکب العدد (العدد ، المعدود) من أکثر التراکيب شيوعاً على ألسنة النـاس في المواقف التداولية، وکذلک في الکتابات، إذا استثنينا الکتابات الأدبية حيث يقل تردده نسبياً. ولما کان الأمر کذلک فإنَ دراسته أصبحت أمراً مهما ً… ومن ناحية أخرى؛ فإنَ مرکب العدد في العربية لم يحظ بدراسة ترکز على الجانب الوظيفي في وصفه وتدريسه، کما أن الناظر في درس العدد في کتب النحو التقليدي ، يلحظ أن هذه الکتب ترکز على قضايا المطابقة ، والمخالفة في الجنس بين العدد والمعدود، وقضايا التعريف والتنکير والإعراب، وهو توجُه له ما يبرره ؛ فهذه القضايا هي التي يقع فيها الخطأ عند أبناء العربية ولما کان للحديث النبوي الشريف حظٌ وافرٌ في هذا البحث، جعلته نموذجاً للاستشهاد النحوي لهذا الباب ، ولأن مدار البحث توضيح دور الحديث النبوي الشريف في الشاهد النحوي ؛ جعلت باب العدد نموذجا لذلک وأوليته العناية بالقدر الذي يسهم فيه في تقديم عربية ميسرة القواعد في جانبها الوظيفي. ولهذا أوضح سبب اختياري لهذا الموضوع ليکون مدار بحثي على النحو التالي:- 1-إثبات صحة الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف في النحو العربي وجعله أساساً بعد القرآن الکريم . 2-لا يخفى على المتتبّع في الکتب أنّ ممّا يکثر استعماله فيها ذکر عدد الأيّام والشهور والسنوات أو عدد الصفحات والمجلّدات وأمثال ذلک بالأعداد المعروفة في علم الحساب ولا بّد من قراءتها بالحروف وکذا الإتيان بتمييزها على الوجه الصحيح من جهة التعريف والتنکير والإفراد والجمع والتذکير والتأنيث. 3- اشتمال کتب الحديث على الآلاف من الأحاديث النبوية الشريفة التي اشتملت على جميع الأعدادموضحة قواعدها من حيث الصياغة ومن حيث التمييز ضمن ألفاظها . 4-خدمة اللغة العربية ’-لغة القرن الکريم-، واثراء المکتبة العربية بما يمن الله به علينا من خلال الدراسة للأحاديث الشريفة . 5- تبسيط وتسهيل الدرإسات النحوية المختصة بالحديث الشريف. 6- الوصول إلى نتائج موضوعية ، وذلک بتقديم المعلومات بصورة ميسرة محددة ، إلا ما يحتاج لمزيد من شرح . 7- الکشف عن جهود علماء الحديث الئبوي الشريف وإظهار هذه الجهود ، وتناول أوجه الاختلاف في إعرإب أحکام العدد وکناياته ، ولفت انتباه الدارسين لمثل هذه الدرسات ليقبلواعليها. 8-إلقاء الضوء على إمام من أئمة الحديث ، ألا وهو الإمام الترمذي، بوصفه رائداً في هذاالمجال ، وإظهار نبوغه ، وإنصافه بما أعطى من نتاج فکره. 9- محاولة إظهار جانب من الجوانب النحوية في الأحاديث النبوية التي رواها الإمام الترمذي .
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
1131
1220
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31596_efd401c560e9dfc3c47d4332095fcfc7.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31596
سورة القلم دراسة بلاغية
text
article
2018
ara
لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على من کان مبعثه رحمه، ورسالته هدى، وعلى آله وأصحابه الکرام الميامين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وسلم تسليما کثيرا. وبعد ... فإن القرآن الکريم -کما أخبرنا الصادق المصدوق- صلى الله عليه وسلم-:"هو حبل الله المتين، والنور المبين، والصراط المستقيم، والحجة الباقية إلى يوم الدين، من تمسک به فاز في الدارين، ومن أعرض عنه تبوأ شر المنزلين، وهو الذي لا يشبع منه العلماء، ولا تزيغ به الأهواء، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على کثرة الرد، من قال به صدق ومن حکم به عدل ومن دعا إليه أجر، ومن عمل به هدي إلى صراط مستقيم" ([1])، وقد تکفل سبحانه بحفظه؛ حيث قال:"إنا نحن نزلنا الذکر وإنا له لحافظون"([2]) وجعله المعجزة الخالدة إلى يوم الدين بقوله :"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو کان بعضهم لبعض ظهيرا" ([3]) وقد وجه علماء الأمة –سلفا وخلفا- همهم إليه، وصرفوا وجوههم نحوه، يقتبسون من علمه، وينهلون من معينه، ويغوصون في أسراره، ويستخرجون منه الدرر الکامنة، واللآلئ البديعة، وإن البحث والغوص وراء أسرار کتاب الله –الکريم- هو أجل وأشرف القربات التي يقدمها المرء بين يدي ربه عز وعلا يوم الدين، کما أن وسيلة هذا الکشف، وأداته التي بها يبلغ مراده- هي علم البلاغة، الذي يعنى بدراسة الأساليب دراسة متعمقة بغية الوصول إلى سر بيانها، وکنه جمالها، وعظمة تأليفها.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2735
2796
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31691_571f6911fb74c4c51d9b946caca228d8.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31691
بلاغةُ عبد القاهر الجرجاني في مرآة اللسانيات الحديثة.. نظرية تشومسکي أُنْمُوذَجًا
text
article
2018
ara
عنوان هذا البحث :( بلاغةُ عبد القاهر في مرآة اللسانيات الحديثة.. نظرية تشومسکي أُنْمُوذَجًا) ويعالج هذا البحث أثر عبد القاهر الجرجاني في اللسانيات الحديثة، واتخذ من نظرية نعوم تشومسکي(النظرية التوليدية التحويلية) ميدانا لهذه الدراسة، وسبب اختيار هذه المدرسة أنها المدرسة التي قوَّضت المدرسة البنيوية وأزالتها عن عرشها، وأقامت بناء معرفي يختلف في أصوله ومناهجه عما سبقه. والغرض من هذه الدراسة البحث في حرکة العقل ومسارات التفکير بغية إبراز أثر فکر الشيخ عبد القاهر الجرجاني البلاغية في أفکار نعوم تشومسکي رائد النظرية التوليدية التحويلية، وبيان مدى انتفاع النظرية التوليدية التحويلية بالفکر البلاغي العربي. وثمرة هذا البحث تظهر في تبيين معالم الالتقاء بين النظريتين البلاغية والتوليدية التحويلية. ويحاول البحث أن يکشف عن حرکة العقل اللغوي والبلاغي عند العرب، ومدى تعمقهم في دراسة دقائق اللغة من جهة، ومدى انتفاع الآخر بهذا الجهد البلاغي العربي في مجال اللسانيَّات الحديثة من جهة أخرى.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2797
2866
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31693_8f407b746825b48f7e9192df9ce07f24.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31693
قَطْعُ المَرْأْةِ الصَّلاةَ فِي السُّنِّةِ النّبَويِّةِ دِرَاسَةٌ بَلاغِيةٌ نَقْدِيَّةٌ
text
article
2018
ara
تعرّضتِ السُّنةُ النبويةُ المطهّرةُ للهجومِ والافتراءِ عليها منْ کُلِّ دَعِيّ أَفَّاق، وتوجّهتِ السهامُ المُغْرضةُ نحوها للنيلِ من صحّتِها، وتشکيکِ المسلمينَ في عقيدتِهم ودينِهم، وکان من هذه الدَعَاوَى المُغْرِضَةِ الواسعةِ والشُبهاتِ المُثارة ظُلمُ الدينِ الإسلامي للمرأةِ، وتقييدِ حريَّتِها ، وبخْسِهَا حقَّها، وإنزالِها منزلةً لا تُعدُّ فيها شقيقةَ الرجلِ، منزلةً وضيعةً عَدَلَتْهَا بالکلبِ والحمارِ، فالمرأةُ أحدُ ثلاثةِ أشياءَ تقطعُ الصلاةً، فإذا مرّتْ أمامَ الرجلِ في صلاتهِ فإنَّهَا تقطعُ صلاتَّهُ، واستدلوا على ذلک بأحاديثِ الکُتُبِ الصِّحَاحِ، وقد استدرکتْ السيدةُ عائشةُ ـ t- ذلک وردّتْ غيرَ شاکةٍ في روايةِ الحديثِ، ومِنْ هنا ينطلقُ البحثُ لمعالجةِ هذهِ الشُبهةِ من الناحيةِ البلاغيةِ التي تکشفُ عن المرادِ بالقطعِ، وهل القطعُ إفسادٌ أم إشغالٌ؟ وهل کلُّ امرأةٍ تقطعُ الصلاةَ ؟ وهل تقطعُ المُحرَّماتُ من النساءِ الصلاةَ ؟ وما الحکمُ إذا کانتْ المرأةُ مُلتَحِفَةً بحيث لا يُرَى منها شيء؟ وهل القطعُ هنا تحجيرٌ على المرأةِ أن تمرَّ أم هو تحجيرٌ على المصلين؟ وما ذَنبُ المُصَلِّي أن يقطعَ صلاتَهُ المَارُّ بينَ يَدَيْهِ وَإِنْ کَانَتْ امرأةً ؟ کلُّ هذهِ التَّسَاؤلاتِ يُحَاولُ البَحْثُ أنْ يَفُضّ اشتباکَهَا ويُبَرْهِنَ أَنَّ الدينَ الإسْلامِيَّ نَزّلَ المَرأةَ مَنزلةً لمْ تَشْرُفْ بِهَا قَبْلَ ذَلکَ فِي أّيِّ عَصْرٍ مِنَ العُصُورِ.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2867
2914
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31694_c02b8093b03131577de220326964ee13.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31694
دعاء الخليل في الذکر الحکيم مقاصده وأسراره
text
article
2018
ara
الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، کما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارک على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، کما بارکت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين، إنک حميد مجيد. أما بعد،،، فثم حبٌّ عظيمٌ يتملکني تجاه خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، حبٌّ يضارع في عظمته حبي لسيدنا محمد r، بسبب ما تتسم به شخصيته من حُنُو هائل، وسماحة بالغة، وصبر شديد، وعزم أکيد، وحرص مستمر على ذريته، وانشغال دائم بها، مهما تباعدت بهم الأماکن، ومهما اختلفت بهم الأزمان. وقد نشأ ذلک الحب من بيان القرآن الکريم عن شخصيته، وذکره لمواقفَ کثيرةٍ من سيرته، جعلته من أکثر رسل الله تعالى ذکرا في کتاب الله عز وجل([1])، کما نشأ من الإشارات والأوامر القرآنية للنبي r باتباع ملته، والسير على منهجه، واتخاذه أسوة حسنة، وإعلان ذلک بين الناس([2]). وکان من اللافت للنظر، والمثير إلى الوقوف على أسبابه أن يردد المسلمون في کل صلاة يصلونها- ليلا أو نهارا- الصلاةَ والسلامَ على جدهم إبراهيم، کما يرددون الصلاة والسلام على نبيهم محمد r.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
2915
3028
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31695_135b4b81cfa1f582eadbf38ed66bb361.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31695
من بلاغة التنزيل في ذکر جدال الطواغيت ( قارون والسامري والنمروذ)
text
article
2018
ara
المقدمة بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ؛؛؛ فيتناول هذا البحث شيئا من بلاغة الذکر الحکيم في رصد ظاهرة الحوار الجدلي لدى طواغيت القرون السابقة ممن ورد ذکرهم في القرآن الکريم ، أخص منهم النمروذ ، والسامري ، وقارون. ويرجع سر اختياري لموضوع البحث: إلى أني لاحظت أن مبدأ الکفر لدى طواغيت القرون السابقة ومن تبعهم من کفار القرون التالية کان في جدال بغير وجه حق نابع من استکبار النفس وتعاليها بطرا وغرورا عن الاعتراف بالحق والإذعان له ، فقد کفر النمروذ استکبارا ، وجادل غرورا ، حتى دعاه بطره وغروره إلى ادعاء الألوهية بل والمجادلة في إثبات ذلک ؛ استخفافا بالعقول ، وکُفر السّامري کان بطرا مع علمه بالحق فقد کان على مقربة من موسى –عليه السلام- ومع ذلک سولت له نفسه الضلال والإضلال ، والأمر نفسه تحقق مع قارون ؛ إذ تعالى واستکبر علوا في الأرض فادعى لنفسه إجراء أسباب الرزق ، ورَدَّ ما حباه الله به من المال إلى علمه وخبرته لا إلى فضل الله عليه ونعمته ، وجاهر بذلک استعلاء واستکبارا ؛ لذا رغبت في بيان کيف وصل بهم الحوار الجدلي النابع من بطر النفس وکبرها إلى سوء الحال والمآل.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
3029
3098
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31699_fe592be19bbcee310ced59f7d0c63170.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31699
الجمارک المصرية في القرن التاسع عشر Egyptian customs in the 19th century
text
article
2018
ara
الکثير مما کتب عن تاريخ مصر في القرن التاسع عشر من مقدمة مُسَلَّم بصحتها مؤداها أن حکم محمد علي أدخل شکلًا جديداً من الحکومات ونظامًا اقتصاديًا جديدًا ، کل منهما حوَّل مصر إلى دولة أو أمة عصرية ، وقد حظي محمد علي باعتباره مؤسس مصر الحديثة بالمجد على هذا الأساس ، وقد يعتقد البعض أن تحديث کل من الدولة والمجتمع يجب أن يتم وفق هذا الاعتقاد على أنقاض النظام القديم تمامًا، إلا أن الحقيقة أن محمد علي لم يدخل نظامًا اقتصاديًا جديدًا تمامًا إلى مصر، لکنه قام بتهذيب النظام السائد وعمل على إصلاحه وتوسيعه ، فضلًا عن أن الشکل الجديد من الحکومات الذي أدخله نشأ نتيجة الضرورات التي فرضها هذا النظام الاقتصادي ، فحينما شرع محمد علي في تحويل مصر إلى دولة عصرية لم يبدأ من صفحة بيضاء تمامًا، ولکن کانت هناک سوابق أرشدته إلى الطريق الذي يجب أن يسلکه، خصوصًا وأنه کان على دراية تامة بأن مصر تمتلک المقومات اللازمة التي تؤهلها لأن تکون دولة مستقلة بدلاً من کونها ولاية عثمانية، ومن ثم کان عليه أن يبعث القوى الکامنة فيها وأن يحي أرضها وينظم اقتصادها ويحسن من استغلال مواردها
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
3101
3182
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31715_20d37129d2da4fc62b5e30fbdc64f1aa.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31715
البرايسيس ( الهيجيمون ) في مصر خلال العصر الروماني المتأخــــر ( 298م- 382م )
text
article
2018
ara
يتناول البحث وظيفة البرايسيس (الهيجيمون) في مصر خلال العصر الروماني المتأخر في الفترة من ( 298م- 382 م )،والتي تزامن ظهورها في مصر مع الإصلاحات الإدارية التي قام بها الإمبراطور دقلديانوس، وبالتحديد في عام 298 م. وذلک من خلال المحاور الآتية : - مقدمة عن الإصلاحات الإدارية في مصر خلال القرن الرابع الميلادي. - مفهوم کلمة البرايسيس أو الهيجيمون. - مهام البرايسيس : الإدارية والقضائية. - هيئة مکتب البرايسيس. - قائمة باسماء البرايسيس.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
3183
3236
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31718_7b151cdf0ccbd57827e0497e2fb52794.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31718
دور المصريين فى الحياة الاقتصادية بمکة المکرمة عصر المماليک الجراکسة (784 ـ 923 هـ / 1382 ـ 1517 م )
text
article
2018
ara
مکة المکرمة مهوى أفئدة المسلمين من کل بقاع الأرض؛ ولذلک جاور بها المسلمون لمکانتها الدينية، بالإضافة لکونها مرکزًا مهمًا من المراکز التجارية فى العصر المملوکى؛ فهى أهم المراکز التجارية بالحجاز. کان المصريون من أهم الفئات التى جاورت بمکة، وکان لهم دور کبير فى الحياة الاقتصادية بها سواء بالتجارة فى الحوانيت المنتشرة بمکة، ومنها: حوانيت البزازيين والعطارين. واشتهر معظم المصريين بالأمانة وجودة البضائع، کما توراثت بعض العائلات هذه التجارة، أو التجارة الموسمية بها أثناء موسم الحج الذى يجمع المسلمين من کل بقاع الأرض. وکان معظم التجار يأتون مع رکب الحج المصرى، ثم يسافر بعضهم من مکة إلى بلاد اليمن والهند لجلب البضائع منها حتى تتضاعف أرباحهم، وقد مکنهم ذلک من شراء العديد من المنشآت بمکة، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المنشآت الخدمية کالأسبلة وغيرها. کما أسهم الکثير من المصريين المجاورين بمکة فى الحرف والصناعات التى من أهمها النساخة والوراقة؛ لأنها من الحرف التى يعمل بها العلماء. کما کانت هناک إسهامات فى الحرف والصناعات الأخرى ـ وإن کانت أقل من الوراقةـ کالحياکة والخياطة، والطب، والطبخ والقبانى والنجارة.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
3237
3292
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31722_9085417ceb6514fedb789f56d1db0d07.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31722
المدنيون في القاهرة خلال العصر المملوکي (648- 923هـ/ 1250- 1517م)
text
article
2018
ara
تمتعت القاهرة بکونها عاصمة السلطة المملوکية، وبها کرسي السلطنة والخليفة العباسي؛ ولذلک کانت القاهرة ومصر محط أنظار العالم الإسلامي بجميع طوائفه خلال تلک الفترة، حيث رحل إليها العديد من أبناء البلدان المختلفة لأسباب عدة ومتنوعة، ومن أهم الطوائف التي قدمت إلى القاهرة ولم تأخذ حظها الکافي من اهتمام الباحثين المدنيون؛ ويرجع السبب في ذلک إلى اهتمام العديد من الباحثين بدراسة عملية المجاورة لحرم الله ورسوله r بمکة والمدينة خلال تلک الفترة المهمة من تاريخ أمتنا الإسلامية؛ لأهمية هذه المدن الجليلة لدى کافة طوائف المسلمين، وفي المقابل کانت هناک عملية عکسية ورحلة مقابلة لرحلة المسلمين إلى المدينة المنورة حيث خروج هؤلاء المدنيون من المدينة إلى القاهرة خاصة ومصر عمومًا، ولقد تعددت الأسباب التي على أساسها خرج هؤلاء المدنيون من بلادهم، وفي مقدمة ذلک طلب العلم وتدريسه، حيث الخروج في رحلة علمية تُعد من خصائص ومميزات حضارة المسلمين وعلمائهم، وکذلک للوصول لتولي الوظائف المختلفة بالأراضي المصرية أو الحصول على الوظائف المهمة داخل حدود المدينة المنورة.
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
جامعة الأزهر، کلية اللغة العربية
2536-9865
12
v.
1
no.
2018
3293
3342
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_31724_fe69c4a1092d1890138f73f6a4d5c50c.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsfs.2018.31724