فلا شکَّ أنَّ الأدب ينقسم إلى أجناس، يتشابه بعضها ويختلف، حسب بنية کلِّ جنس أدبيّ، ولکلِّ جنس ما يميزه عن الآخر من خصائص وسمات تفرد بها واختص، حيث صنف النقد العربي القديم الأشکال الأدبية في الشعر والنثر، ووضع حدودا لکل منهما، وفي العصر الحديث تطورت النظرة إلى هذا التصنيف فأصبح الأمر بينهما منعدم الحدود والفواصل، وذلک من باب تفاعل الجنسين مع بعضهما؛ إذ يستعير الفن النثري من النص الشعري بعض خصائصه ليکتسب لمسة فنية يحقق بها إبداعه وتفرده، ويحدث هذا بإلغاء الحدود بين هذه الأجناس باسم التجاوز اللغوي والإيقاعي والشکلي، فتحطمت معايير الجنس الأدبي ومقوماته النمطية باسم الحداثة والتجريب، فظهرت على الساحة الأدبية المعاصرة: القصيدة النثرية التي يتقاطع فيها الشعر والنثر، والمسرواية التي تجمع بين عناصر المسرحية وعناصر الرواية إلى غير ذلک .
. (2020). أثر تداخل الأجناس الأدبية في الإبداع الأدبي المعاصر (القصة الشاعرة أنموذجا). مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 14(1), 2347-2420. doi: 10.21608/jsfs.2020.152734
MLA
. "أثر تداخل الأجناس الأدبية في الإبداع الأدبي المعاصر (القصة الشاعرة أنموذجا)", مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 14, 1, 2020, 2347-2420. doi: 10.21608/jsfs.2020.152734
HARVARD
. (2020). 'أثر تداخل الأجناس الأدبية في الإبداع الأدبي المعاصر (القصة الشاعرة أنموذجا)', مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 14(1), pp. 2347-2420. doi: 10.21608/jsfs.2020.152734
VANCOUVER
. أثر تداخل الأجناس الأدبية في الإبداع الأدبي المعاصر (القصة الشاعرة أنموذجا). مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 2020; 14(1): 2347-2420. doi: 10.21608/jsfs.2020.152734