عملية مراجعة النظراء

آليات وضوابط عملية التحکيم العلمي:

عنيت مجلة کلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان بوضع ضوابط ومعايير لعملية التحکيم؛ بغية الرقي بمستوى البحث العلمي من الناحية العلمية والمنهجية والشکلية، والرفع من قدرات الباحثين وتطوير أدائهم من ناحية أخرى، ومن بين هذه المعايير ما يلي:

أولا: معايير تتعلق بعملية التحکيم:

1- عدم وجود صلة قرابة بين المُحکِّم والبحث المراد تحکيمه، وفي حالة وجود ذلک ضرورة الاعتذار عن مهمة التحکيم .

2- الالتزام بقوائم المحکمين الواردة من قبل الجامعة في إصدار الجديد 2016 التي تنص على أن يکون المحکم من ضمن أعضاء لحنة الترقية أو لجان التحکيم.

3- الاعتذار عن مهمة التحکيم إذا کان العضو ليس من ضمن قائمة المحکمين.

4- الاعتذار عن التحکيم إذا کان البحث في غير التخصص

5- أن تتعلق ملحوظات التحکيم بالبحث وليس الباحث.

6- عند وجود سرقة علمية أو وجود خلل علمي يلتزم المحکم بتحديد الفقرات المنتحلة وتعين المصادر المنقول منها.

7- الموضوعية التامة بمعنى البعد عن سلطان الهوى، وإصدار أحکام غير معللة.

ثانيا: معايير تتعلق بصاغة التقرير:

1- عدم استخدام الألفاظ النابية والجارحة أثناء توجيه الباحث.

2- مراعاة أن يکون النقد نقدًا بنَّاء من خلال تعزيز نقاط القوة في البحث، ووضع خطة تحسين لنقاط الضعف.

3- أن يکون التقرير مشتملا على الناحية الشکلية والمنهجية والمتحتوى.

4- ضرورة احترام رأي الباحث حتى وإن اختلف مع عقلية المحکم ما دامت في نطاق الأخذ والرد العلمي.

5- عند الاختلاف في الرؤى التحکمية يستعان بمحکم ثالث؛ ترجيحًا لرأي أحدهما، وإنصافًا للباحث.

توصيات المجلة بشأن عملية التحکيم:

تجنبًا لبعض الممارسات التي قد تشوب المصداقية، وتزعزع الثقة لدى الباحثين  تقترح المجلة إمداد لجنة التحکيم بالآتي:

1- وضع المعايير اللازمة لعملية التحکيم؛ بحيث تشتمل على معايير تتعلق بالناحية الشکلية، وبعضها بالناحية المنهجية وبعضها بالمحتوى؛ إذ إن الاقتصار على جانب واحد من هذه الثلاثة يؤدي إلى نتائج غير منضبطة وتصور غير دقيق.

2- تشکيل لجان متخصصة بوضع هذه المعايير، تکون مهمتها تحديد المهام، ومسؤولية التنفيذ، ووضع العقوبات الرادعة لمن يخالف هذه المعايير.

3- متابعة تقارير لجنة التحکيم، وإثابة الملتزم ، وحرمان المُقصِّر من هذه المهمة النبيلة.

4- ضرورة الارتقاء بمستوى نظام التحکيم العلمي من خلال ورش العمل وعقد دورات تدريبية؛  لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجه عملية التحکيم؛ بغية الوصول إلى أعلى مواصفات النشر العالمي.