الدلالة بين الثبات والتغيير للمورفيم المتغير في القراءات القرآنية في سورة الأنعام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

والتغيير للمورفيم المتغير في القراءات القرآنية في سورة الأنعام " وتکمن أهمية هذا البحث في تعلق موضوعه بعلم شديد الصلة بکتاب الله U وفى تناوله لمصطلح حديث من مصطلحات علم اللغة الحديث هو مصطلح " المورفيم "، الذي ظهر فى إطار محاولة علم اللغة الحديث الوصول إلى نظام يمکن تطبيقه على أکثر عدد ممکن من اللغات ، إن لم يمکن تطبيقه على اللغات کلها ، فحاول أن يقسم البناء الکلامى إلى وحدات بنائية ذات معنى ، ومن ثم برز هذا المصطلح الجديد وقد درسه المحدثون تحت ما سموه بعلم "المورفولوجيا " أو علم الصيغة ، أو البنية .
     والمورفيم غالبا ما يکون عنصرا أوعدة عناصر صوتية تحدد علاقة الکلمة بغيرها فى توزيعها الصرفي من حيث الاسمية والفعلية ، وجنسها من حيث التذکير والتأنيث ، وعددها من حيث الإفراد والتثنية والجمع وغير ذلک ، هذا بالإضافة إلى المعاني التي تؤديها السوابق واللواحق والدواخل المتصلة بالصيغ الصرفية ، ولما کانت هذه المورفيمات تسبح في فضاء الخطاب دون قيد دلالي أو بنيوي، آثرت دراستها في مجال زاده شرفا تعلقه بالقرآن الکريم ألا وهو مجال " القراءات القرآنية " فحاولت رصد اختلاف القراءات القرآنية في المورفيمات وأثر ذلک على ثبات الدلالة وتغيرها ، ورأيت اختيار نموذج للدراسة والبحث فوقع اختياري على سورة " الأنعام " ، فتناولت في بداية البحث الحديث عن القراءات القرآنية ثم التعريف بسورة الأنعام ، ثم تناولت الحديث عن الوحدات الصرفية " المورفيمات" ، وبعد ذلک تحدثت عن اختلاف القراءات القرآنية في سورة الأنعام في مورفيم الجمع والإفراد ، ومورفيم التذکير والتأنيث ، ومورفيم الخطاب والغيبة، ومورفيم البناء للفاعل والمفعول ، والمورفيم الاشتقاقي ، ومورفيم تضعيف العين، وذکرت في نهاية البحث أهم النتائج التي توصل إليها البحث .