بنية الحوار في مسرح أحمد سويلم الشعري دراسة نقد ةٌ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الحمد لله الذي خلق فسوى ، والذي قدر فهدى ، وصور فأحسن وأبدع ، تبارک اسمه وتقدست أسماؤه ، ولا إله غيره ، والصلاة والسلام على أشرف العرب والعجم ، وعلى آله وصحبه ، ومن سار على نهجه وأقتفى أثره إلى يوم الدين .
وبعــــــــــــــــــد ،،،،
    فنحن أمام أديب مبدع ، وصوت شجي صدح بأنغام شتى ، إنه الشاعر أحمد سويلم ابن محافظة کفر الشيخ ، رسم لنفسه طريقاً متميزاً ، يرجع إلى التراث لينهل من ينابيعه الصافية ، ويأخذ من معينه الذى لا تنضب ، فجادت قريحته بدواوين متميزة ، ومسرحيات ثلاث نظمها شعراً ، استقى مادتها من التراث بعد أن وظفه وشکله برؤى عصره . 
 وجذب انتباهي مسرحه الشعري فتناولت منه جانباً مهماً وهو الحوار ، وغير خاف أهمية الحوار في العمل المسرحي ، إذ يعمل على إبراز الشخصيات وتوصيل الفکرة ، ويعبر عن الحوادث وتتابعها ، فکل کلمة فيه مقصودة ، والدقائق أمام المبدع معدودة .
  ولقد کان سويلم متأثراً شديد التأثر بجيل الرواد أحمد شوقي وعزيز أباظة ، وعلى أحمد باکثير في مسرحياته الثلاث ؛ ولذا جاءت إضافة جادة لمسيرة المسرح الشعري العربي، تکمل الطريق مع مسرحيات شعرية أخرى سبقتها أو تلتها ، ومن ثم کانت جديرة بالدراسة والبحث.