اَلإِجْــرَاءُ عَلَى وَتِيرَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْعَرَبِيَّةِ (مَفْهُومُهُ وتَطْبِيقَاتُهُ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

وبعض الأبواب والأحکام النحوية سَلَکَتْ نسقًا واحدًا ، وبعض کلام العرب جرى على وتيرة واحدة في حدود الجملة ، وفي فضاء النَّصِّ ، من حيث وَحْدَةُ الضمائر ، واتفاقُ الأفعال ، وتناسبُ الصيغ...
وهذا مَبْدَأُ الفکرة ومثَارُها ، وموضوعُ الدراسةِ التي جاءت في فصلين وثمانية مباحث بعد التمهيد ، وهي :
الْفَصْلُ الأَوَّلُ : (إجْرَاءُ الْحُکْمِ عَلَى وَتِيرَةٍ وَاحِدَةٍ في الْمُفْرَدَاتِ) ، ويشمل ثلاثة مباحث :
     المبحث الأول : في الأسماء ، والمبحث الثاني : في الأفعال، والمبحث الثالث : في الحروف .
     الفصل الثاني : (إِجْرَاءُ الکَلامِ عَلَى سَنَنٍ وَاحِدٍ في الْجُمْلَةِ والنَّصِّ)، ويضم خمسة مباحث :
المبحث الأول : إخلاصُ الکلام لمذهبٍ واحدٍ أو حکمٍ ، والْمَبْحَث الثَّاني : اتحاد المقام ، والْمَبْحَث الثَّالث : إِجْرَاءُ الضَّمَائِرِ عَلَى أُسْلُوبٍ وَاحِدٍ ، والمبحث الرابع : مجيء الأَفْعَالِ عَلَى نَسَقٍ وَاحِدٍ ، والْمَبْحَث الخامس : إِجْرَاءُ الصِّيَغِ عَلَى وَتَيرَةٍ وَاحِدَةٍ. وتلت ذلک خاتمة البحث فيها نتائجه ([1]).



([1]) في أثناء إعداد هذا البحث وجدت موضوعًا عنوانه : (طرد الباب على وتيرة واحدة ومظانه في العربية) للدکتور/ محمد بن حماد القرشي الأستاذ المساعد بمعهد اللغة العربية – جامعة أم القرى ، وهو منشور في مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها ، ج15 ، ع 25 ، شوال 1423 هـ ، وقد توقفت بعد أن کدت أنتهي من البحث لقراءة هذا الموضوع ، ووجدت صاحبه يذکر في ملخص البحث وفي مقدمته أنَّهُ جمع أربعًا وثلاثين مسألة ، ووزعها على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : طرد الباب في الأفعال وتضمن ثلاث عشرة مسألة .
المبحث الثاني : طرد الباب في الأسماء وتضمن خمس عشرة مسألة .
المبحث الثالث : طرد الباب في الحروف وتضمن ست مسائل . وتلت ذلک خاتمة البحث . ينظر : مجلة جامعة أم القرى المذکورة ، ص 755، 758. 
وبعد أن انتهيت من قراءته ازددتُ إقبالاً على بحثي، ومُلِئتُ إصرارًا على إتمامه ؛ فخطتي لدراسة هذه الظاهرة مباينة لخطته وأوسع وأشمل ، فقد اقتصر بحثه على بعض الأحکام الخاصة بالمفردات ، وتوسع بحثي في تناول ذلک المسلک العربي ، فحاول استقصاءَ مواطنه ، واستدعاءَ شوارده ، ولم يقف عند حدود الأحکام الخاصة بالمفردات التي قَرَّرها علماؤنا ، بل تجاوز ذلک إلى نطاق الجملة وفضاء النَّص مبرزًا أنَّهُ وسيلةٌ من وسائل التلاحم والترابط ، وعاملٌ من عوامل التماسک النَّصِّي على النحو الذي جاء في الفصل الثاني ومباحثه – والقارئ يحکم – وجهد ذلک الباحث مشکور ، وله السبق ، والله يأجرني ويأجره ، والحمد لله Y من قبل ومن بعد .