الاستحسان في الدرس اللغوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

المقدمة
أحمد الله رب العرش العظيم، وأصلي وأسلم على سيدنا محمد_ صلى الله عليه وسلم_  نبع البلاغة الطاهرة، وصاحب الفصاحة الآسرة، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فلطالما تاقت النفس إلى البحث في مصطلح الاستحسان، وبيان أثره في الدرس اللغوي، والتغيرات التي يحدثها في القاعدة النحوية والصرفية، وفي بناء المعجم اللغوي، وکيف يمکننا توظيفه، في التجديد اللغوي، ونقل المصطلحات العلمية ، وأنماط الترجمة، واتساع الاستشهاد، وتسويغ القواعد اللغوية التي تستنبط من الأحکام المختلفة، وغيرها من المستجدات التي تطرأ في إطار الدرس اللغوي.
لذا فلقد هممت_ مستعيناً بتوفيق الله_ في الکتابة في موضوع الاستحسان
وسبر أغواره وبيان أحکامه.
وقد توقفت في البحث عند النقاط الآتية:
أولاً: تعريف الاستحسان.
ثانياً: أثر الاستحسان في نسخ الحکم النحوي.
ثالثاً: مقاصد الاستحسان في الدرس اللغوي.
رابعاً: طرق إثبات الاستحسان.
وقد اعتمدت في تناول هذا البحث على المنهج المتکامل في الدراسات الأدبية، حيث اعتمد البحث على المنهج التحليلي تارة، وتارة على المنهج
الوصفي، وتارة على المنهج الاستنباطي.
ثم ختمت البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل البحث إليها
ثم ثبت لأهم المصادر والمراجع التي استعنت بها في البحث.
والله أسأل أن يوفقني لصواب القول وحسن العمل، وأن يجعل هذا العمل في ميزاننا يوم نلقاه، إنه سميع قريب وللدعاء مجيب.