د/ حسين مؤنس. دراسة في مؤلفاته التاريخية والحضارية (1329هـ/ 1911م – 1416هـ/ 1996م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

تعد کتابة التاريخ أمرًا مهمًا لحفظ تراث الإنسانية من الضياع، وبخاصة أن هذا التراث هو النبراس الذي يهتدي به البشر ويستضيئون بنوره، إذ لا غنى للإنسان عن ماضيه الذي هو تاريخه حتى يعتبر به ويستفيد منه في الحاضر وکذلک للمستقبل.
ولقد تم تسجيل تاريخ البشرية وحفظه بيد البشر أنفسهم الذين حملوا على عاتقهم کتابة التاريخ، فمنهم من أجاد وکان لديه القدرة على الکتابة التاريخية الصحيحة، وتسجيل الأحداث بطريقة منهجية، وکان من بين هؤلاء المؤرخ موضوع البحث الدکتور حسين مؤنس، فمثله شخصية جدير بها أن يتم تناولها بالبحث والدراسة من الباحثين لما له من باع في التاريخ، ولذلک تم اختياره ليکون موضوع البحث.