رواية أبي بکر شعبة عن عاصم دراسةدلالية لما انفرد به شعبة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

فإن القرآن الکريم هو دستور العرب وحافظ مآثرهم ولغتهم إلى يوم الدين ، وهو مرآة العرب الصادقة التي صورت أحوالهم ، وأفعالهم ، فکان بذلک معيارهم الصادق وحافظ لغتهم .
وقد تنوعت القراءات القرآنية بين المتواتر والشاذ والآحاد ؛ ولذا کانت غنية بتراث العرب اللغوي واللهجي ؛ فهي غنية بالمادة اللغوية الصالحة لتکون أساسًا يُحتذى في الدراسات اللغوية ، وهي کذلک تمثل مرحلة مهمة من مراحل تاريخ اللغة العربية ، کما تعد مصدرًا أساسًا في الدراسات اللهجية ؛ ولذلک انبرى العلماء لدراستها من النواحي اللغوية صوتية کانت أو صرفية ، أو ترکيبية أو دلالية .
ولما کانت القراءات القرآنية بهذه الأهمية فقد يممت وجهي شطرها انقب عن مکنون أسرارها ، حتى هداني الله سبحانه وتعالى إلى موضوع بحثي هذا ألا وهو رواية أبي بکر شعبة عن عاصم دراسة دلالية لما انفرد به شعبة .