فإن القرآن الکريم هو دستور العرب وحافظ مآثرهم ولغتهم إلى يوم الدين ، وهو مرآة العرب الصادقة التي صورت أحوالهم ، وأفعالهم ، فکان بذلک معيارهم الصادق وحافظ لغتهم . وقد تنوعت القراءات القرآنية بين المتواتر والشاذ والآحاد ؛ ولذا کانت غنية بتراث العرب اللغوي واللهجي ؛ فهي غنية بالمادة اللغوية الصالحة لتکون أساسًا يُحتذى في الدراسات اللغوية ، وهي کذلک تمثل مرحلة مهمة من مراحل تاريخ اللغة العربية ، کما تعد مصدرًا أساسًا في الدراسات اللهجية ؛ ولذلک انبرى العلماء لدراستها من النواحي اللغوية صوتية کانت أو صرفية ، أو ترکيبية أو دلالية . ولما کانت القراءات القرآنية بهذه الأهمية فقد يممت وجهي شطرها انقب عن مکنون أسرارها ، حتى هداني الله سبحانه وتعالى إلى موضوع بحثي هذا ألا وهو رواية أبي بکر شعبة عن عاصم دراسة دلالية لما انفرد به شعبة .
. (2016). رواية أبي بکر شعبة عن عاصم دراسةدلالية لما انفرد به شعبة. مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 10(1), 1201-1284. doi: 10.21608/jsfs.2016.33314
MLA
. "رواية أبي بکر شعبة عن عاصم دراسةدلالية لما انفرد به شعبة". مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 10, 1, 2016, 1201-1284. doi: 10.21608/jsfs.2016.33314
HARVARD
. (2016). 'رواية أبي بکر شعبة عن عاصم دراسةدلالية لما انفرد به شعبة', مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 10(1), pp. 1201-1284. doi: 10.21608/jsfs.2016.33314
VANCOUVER
. رواية أبي بکر شعبة عن عاصم دراسةدلالية لما انفرد به شعبة. مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها, 2016; 10(1): 1201-1284. doi: 10.21608/jsfs.2016.33314