الحمل على النظير في القراءات القرآنية ودوره في صحة الاستعمالات اللغوية (دراسة في ضوء علم اللغة المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

  عُدَّت بعض الظواهر اللغوية عند القراء قليلة أو نادرة أو شاذة، لکنها في الواقع اللغوي مقبولة؛ لأن الاستعمال اللغوي يجيزها ويفرضها، وللتأکيد على ذلک بحث علماء اللغة والقراءات والمفسرون عن الدليل الذي يقوم عليه هذا الواقع اللغوي ويعضدها. فجاء هذا البحث ليُبرز دور النظير في توجيه هذه الأداءات، والتدليل على صحة صورها بما يناظرها من قراءات أخرى، وأن أوجهها القرآنية لها ما يکافئها من نظائر، ثم التعليق عليها بآراء المحدثين وتحليلاتهم والخروج برأي لغوي يحکم هذه الظاهرة، ويحسن تعليلها وتسويغها.